عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-13, 06:42 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 193
من سورة الكهف



{ وَكَذَلِكَ أَعْثَرْنَا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ

وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا

إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا

رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ

قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا }

{ 21 }


يخبر الله تعالى، أنه أطلع الناس على حال أهل الكهف،

وذلك -والله أعلم- بعدما استيقظوا، وبعثوا أحدهم يشتري لهم طعاما،

وأمروه بالاستخفاء والإخفاء،

فأراد الله أمرا فيه صلاح للناس، وزيادة أجر لهم،

وهو أن الناس رأوا منهم آية من آيات الله المشاهدة بالعيان،

على أن وعد الله حق لا شك فيه ولا مرية ولا بعد،

بعدما كانوا يتنازعون بينهم أمرهم،

فمن مثبت للوعد والجزاء، ومن ناف لذلك،

فجعل قصتهم زيادة بصيرة ويقين للمؤمنين، وحجة على الجاحدين،

وصار لهم أجر هذه القضية، وشهر الله أمرهم،

ورفع قدرهم حتى عظمهم الذين اطلعوا عليهم.


و { فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا } الله أعلم بحالهم ومآلهم،

وقال من غلب على أمرهم، وهم الذين لهم الأمر:


{ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا }

أي: نعبد الله تعالى فيه، ونتذكر به أحوالهم، وما جرى لهم،

وهذه الحالة محظورة،

نهى عنها النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وذم فاعليها،

ولا يدل ذكرها هنا على عدم ذمها،

فإن السياق في شأن تعظيم أهل الكهف والثناء عليهم،

وأن هؤلاء وصلت بهم الحال إلى أن قالوا: ابنوا عليهم مسجدا،

بعد خوف أهل الكهف الشديد من قومهم،

وحذرهم من الاطلاع عليهم، فوصلت الحال إلى ما ترى.


وفي هذه القصة،


دليل على أن من فر بدينه من الفتن، سلمه الله منها.

وأن من حرص على العافية عافاه الله

ومن أوى إلى الله آواه الله، وجعله هداية لغيره،

ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته،

كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب

{ وما عند الله خير للأبرار }










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس