عرض مشاركة واحدة
قديم 21-12-13, 06:46 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهان 198
من سورة الكهف



{ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا *

الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا

وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا *

أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ

فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا *

ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا

وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا }

{ 103-106 ْ}


أي: قل يا محمد، للناس -على وجه التحذير والإنذار-:

هل أخبركم بأخسر الناس أعمالا على الإطلاق؟


{ الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ْ}

أي: بطل واضمحل كل ما عملوه من عمل،

يحسبون أنهم محسنون في صنعه،

فكيف بأعمالهم التي يعلمون أنها باطلة،

وأنها محادة لله ورسله ومعاداة؟"


فمن هم هؤلاء الذين خسرت أعمالهم،

فـ { فخسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة؟

ألا ذلك هو الخسران المبين ْ}


{ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ ْ}

أي: جحدوا الآيات القرآنية والآيات العيانية،

الدالة على وجوب الإيمان به، وملائكته، ورسله، وكتبه، واليوم الآخر.


{ فَحَبِطَتْ ْ} بسبب ذلك

{ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ْ}

لأن الوزن فائدته، مقابلة الحسنات بالسيئات،

والنظر في الراجح منها والمرجوح،

وهؤلاء لا حسنات لهم لعدم شرطها وهو الإيمان،


كما قال تعالى

{ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا ْ}


لكن تعد أعمالهم وتحصى، ويقررون بها،

ويخزون بها على رءوس الأشهاد، ثم يعذبون عليها،



ولهذا قال: { ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ ْ} أي: حبوط أعمالهم،

وأنه لا يقام لهم يوم القيامة، { وَزْنًا ْ}

لحقارتهم وخستهم، بكفرهم بآيات الله،

واتخاذهم آياته ورسله، هزوا يستهزئون بها، ويسخرون منها،


مع أن الواجب في آيات الله ورسله،

الإيمان التام بها، والتعظيم لها، والقيام بها أتم القيام،

وهؤلاء عكسوا القضية، فانعكس أمرهم،

وتعسوا، وانتكسوا في العذاب.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس