تألم شيخ الطائفة الطوسي لما آلت إليه حال الروافض" لما آلت إليه الأحاديث من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده , ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه واعترف بأن هذا
الاختلاف قد فاق ما عند المذاهب الأخرى ، وأن هذا كان من أعظم الطعون على المذهب وأنه جعل بعض الشيعة يترك المذهب لما انكشف له أمر هذا الاختلاف والتناقض ( تهذيب الأحكام ج1/32.)
2 – قال الفيض الكاشاني في الوافي:" تراهم يختلفون في المسألة الواحدة على عشرين قولا ، أو ثلاثين قولا ، أو أزيد ، بل لو شئت أقول لم تبق مسألة فرعية لم يختلفوا فيها أو بعض متعلقاتها"( المقدمة 9)
3 – يوسف البحراني: الواجب إما الأخذ بهذه الأخبار ، كما هو عليه متقدمو علمائنا الأبرار ، أو تحصيل دين غير هذا الدين ، وشريعة أخرى غير هذه الشريعة لنقصانها وعدم تمامها ؛ لعدم الدليل على جملة أحكامها ، ولا أراهم يلتزمون شيئا من الأمرين ، مع أنه لا ثالث لهما في البيّن وهذا بحمد الله ظاهر لكل ناظر ، غير متعسف ولا مكابر ) (لؤلؤة البحرين :47)
هؤلاء العلماء الثلاثة ليسوا بالهينين كما قال عنهم الشريف يحي الأمين في كتابه معجم الفرق الإسلامية22 ..
فالطوسي"ه شيخ الطائف" صاحب كتابين من الكتب الثمانية المعتمدة لديهم : كتاب تهذيب الأحكام وكتاب الاستبصار.
أما الكاشاني فصاحب كتاب الوافي.
وأما يوسف البحراني فمؤلف كتاب "الحدائق الناضرة " والتي يعتبرونها موسوعتهم الفقهية
فهل بعد هذا يدعون أن لهم دين؟
وهنا نسال اذا كان المهدي موجود عندكم وكان له سفراء والان هناك وكلاء له
لماذا اذن كل هذا الاختلاف بعقيدتكم مع ان المعصوم موجود بكل زمان
حسب ما تعتقدون والا ما فائدة وجوده اصلا
لماذا ترككم بهذه الحيرة والاختلاف