02-01-14, 02:30 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2012 |
العضوية: |
8290 |
المشاركات: |
1,600 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
على خطى السلف |
بمعدل : |
0.34 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
17 |
نقاط التقييم: |
188 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
بـاب البـرودكــاسـت
عن ابن عباس أن رسول الله قال : « لعنَ اللهُ مَنْ كَمَّهَ أعمى عنِ السبيل »
رواه البخاري في الأدب المفرد- وقال الألباني رحمه الله : حسن صحيح
غريب الحديث :
قوله : « من كمَّه أعمى »
أي عمى عليه الطريق ولم يوقفه عليه ،
والكمه : العمى.
قال المناوي : (من كمَّه أعمى ) بتشديد كمه أي أضله عنه أو دله على غير مقصده .
قال الشيخ عبد الرزاق العباد حفظه الله وسدده :
أي لعن الله من أضل الأعمى عن الطريق الحسي الذي يوصل إلى المسجد .. البيت ،
هذا عقاب هذا الإنسان
فكيف بعقاب من يكمَّه الناس عن سواء السبيل عن طريق الجنة
فيأخذه من السنن للبدع ومن التوحيد إلى الشرك ومن الحق إلى الضلال ،
هذا أنكى وأعظم جرماً والعياذ بالله،
هذا الحديث يبين خطورة دعاة الضلال،
وقد قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون .
(انظر " السلسلة الصحيحة 1582 ).
من شرح الشيخ عبد الرزاق العباد على كتاب الأدب المفرد – شريط رقم 118- د35-37- بتصرف يسير
مع تحيات برود كاست أنصار آل محمد
توقيع : عقيدتي نجاتي |
((اللَّهمَّ اْغفرْ لِواْلدَيَّ واْرْحمْهُماَ وَأسْكنْهُماَ الْفِرْدوْسَ اْلأَعْلَىْ))  |
|
|
|