إِذا تَذَكَّرتَ شَجواً مِن أَخي ثِقَةٍ // فَاذكُر أَخاكَ أَبا بَكرٍ بِما فَعَلا
خَيرَ البَرِيَّةِ أَتقاها وَأَعدَلَها // إِلّا النَبِيَّ وَأَوفاها بِما حَمَلا
وَالثانِيَ الصادِقَ المَحمودَ مَشهَدُهُ // وَأَوَّلَ الناسِ مِنهُم صَدَّقَ الرُسُلا
وَثانِيَ اِثنَينِ في الغارِ المُنيفِ وَقَد // طافَ العَدُوُّ بِهِ إِذ صَعَّدَ الجَبَلا
عاشَ حَميداً لِأَمرِ اللَهِ مُتَّبِعاً // بِهَديِ صاحِبِهِ الماضي وَما انتَقَلا
وَكانَ حِبَّ رَسولِ اللَهِ قَد عَلِموا // مِنَ البَرِيَّةِ لَم يَعدِل بِهِ رَجُلا