نوحُ الحمام على الغصون شجاني
و رأى العذول صبابتي فبكاني
إنَّ الحمامَ ينوحُ من ألمِ النوى ينوحُ
و أنا أنوحُ مخافةَ الرحمن
و لإن بكيتُ فلن أُلامَ على البكا
فلطالما استغرقتُ في العصيانِ
يا ربّي عبدكَ من عبادكَ مشفقٌ بكَ
مستجيرٌ من لظى النيرانِ
فارحم فارحم تضرّعه إليكَ و حزنَهُ
وامنن عليهِ اليومَ بالغفرانِ