عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-14, 12:53 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : بيت فـرق وأديـان

وليغفر لنا القراء التطويل في الرد على من ضلاله بدهي يلمحه الطفل؛
لأن قومًا يُحسبون من العلماء
يدينون بما يقوله ابن عربي من الكفر والمحال.



فما رأي صاحب السماحة والرجاحة العقلية في هذه الوثنيات.

ألا تذهب نفسك حسرات عليهم ؟
ألا يروعك ويروع إيمانك أن تسمع ممن أنت لهم الزعيم
هذا القول عن النبي الأعظم ؟


لا تشغل نفسك يا سماحة الشيخ بشكوانا إلى النيابة،
بل

{تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ
أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً
وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ}.
[ آل عمران: 64].


{تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ
ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}
[آل عمران: 61].

نحب أن نحتكم وإياكم إلى كتاب الله
وسنة رسوله الكريم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نحب أن تقرع الحجة بالحجة، والبرهان بالبرهان،
نريد أن تتلاقى العقول والأفكار في حلبة المحجة البيضاء
ليلها كنهارها،
لا يزيغ عنها إلا هالك،

فهل من حجة؟

هل من برهان؟

هل من أثارة دليل؟



إني أضع نفسي ــ وأنا جندي الكتيبة الأخيرة من أنصار السنة ــ
تحت أمرك.

فقل لي:

أي مكان نلقاك فيه لتحجنا بالحق الذي أنزل الله.
ولا أقول أنا المصيب قبل الـمحاجة،
وإنـما أقول لك ما يقول رب العالمين
آمرًا نبيه الذي كـان على يقين الحق:

{ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدىً أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ }.
[سـبأ: 24].


بالله يا صاحب السماحة:
قـل لي عن مكـان نلتقي فيه،
وسأكـون ــ ومعي حجَّة ربي ــ وحدي.

هذا هو الصواب. وتلك هي الغاية المرجوّة.

فهل تدعونا يا صاحب السماحة إلى المناقشة ؟

وإذا كانت كبرياء منصبكم هذا الخطير الكبير
تحول بينك وبين أن تساجل شابًّا مثلي.


فتفضل بالرد على كتابنا.
وسأتوسل إلى أصحاب هذه المجلة الأجلاء
أن ينشروا لك ردك الكريم في أبرز صفحاتها،


أو أصدر أمرك إلى جندي من جنودك ليرد علينا
وسنتلقى رده كما نتلقى الأمل كان يعصف به اليأس([1]).


فهل تفعل يا صاحب السماحة ؟
إن هذا لهو العدل.
وإن هذا لهو الصواب.

أما أن تشكونا إلى النيابة ــ وإنّا لنجلها ونحترمها ــ
فذلك حيد عن السبيل السوي،
وتنكب عن الجادة،
وفرار من صدمة الحق،

لا نرضاه لك
ولا لأي عالم من علماء الأزهر الأجلاء.

==============

([1]) تفضل أحد الأوتاد من الصوفية في الوجه القبلي فرد علينا ردًّا كريمًا.
أجمل ما فيه نباح الكلب المسعور أوجعته على أم ناصيته الضربة.










عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس