ذوب الشتاء
شعر صالح بن إبراهيم العوض
الــــْحـُـــــبُّ فــيــــــهــا أَوْرَقَــــا / وَبـِـــهَــــا أَنَـــــابَ تَــــأَلُّـــــقَا
ذَابَ الشِّــــتاءُ وأَزْهَــــرَتْ / فـِــيــهِ المَــعَانِـــي رَوْنـَــــقَا
واللَّــيـْـــلُ يَهْـــمِي فَــرْحَـــــةً / دَانَــتْ إِبَـاء المُــلْــتَــــقَى
فَــلَــدَى عُيُـــونِي تَنْتَـــشِي / أَطْــيـَافُ كُـلِّ الأَصْـدِقَــا
هُـــزِّي إِلَيْـكِ مَحَاجِـــرِي / وَمَشَاعِــــرِي كَيْ تُغْـــدِقَا
دَانِي القُطُــــوفِ مُــذَلَّــلٌ / كُوْنِي الحَفِيَّ المُشْفِقَا
فَلَـــقَـــدْ أَتَيْــــتُــكِ رَاجِـــلاً / لَـمْ أَكْتَـــرِثْ بالمُــرْتَــقَى
مَهْمَا الصِّعَابُ تَعَاوَرَتْ / قَلْــبِي الشَّقِيَّ المُــؤْرِقَـــا
خَاضَ البِحَارَ وَأَدْلَجَتْ / رِجْـــــــلاهُ لَيـْـــــــلاً أَزْرَقَــــــا
فَلَــعَـــلَّـــــهُ فِـــي خُـــطْـــــــــوَةٍ / يَصْـــطَـــادُ حـَــظّـاً أَبْلَــــقَا
أهديها لأختي الحبيبة الغالية
أم الشهيد السلفية
اشتقت لك كثيرا 
عجبتني القصيدة لأن فيها اسمي


