02-02-14, 10:13 PM
|
المشاركة رقم: 3
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Dec 2011 |
العضوية: |
6477 |
المشاركات: |
2,721 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية سلفية |
بمعدل : |
0.56 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
22 |
نقاط التقييم: |
304 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
تألق
المنتدى :
بيت الشعـــر وأصنافـــه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تألق
ذوب الشتاء
شعر صالح بن إبراهيم العوض
الــــْحـُـــــبُّ فــيــــــهــا أَوْرَقَــــا / وَبـِـــهَــــا أَنَـــــابَ تَــــأَلُّـــــقَا
ذَابَ الشِّــــتاءُ وأَزْهَــــرَتْ / فـِــيــهِ المَــعَانِـــي رَوْنـَــــقَا
واللَّــيـْـــلُ يَهْـــمِي فَــرْحَـــــةً / دَانَــتْ إِبَـاء المُــلْــتَــــقَى
فَــلَــدَى عُيُـــونِي تَنْتَـــشِي / أَطْــيـَافُ كُـلِّ الأَصْـدِقَــا
هُـــزِّي إِلَيْـكِ مَحَاجِـــرِي / وَمَشَاعِــــرِي كَيْ تُغْـــدِقَا
دَانِي القُطُــــوفِ مُــذَلَّــلٌ / كُوْنِي الحَفِيَّ المُشْفِقَا
فَلَـــقَـــدْ أَتَيْــــتُــكِ رَاجِـــلاً / لَـمْ أَكْتَـــرِثْ بالمُــرْتَــقَى
مَهْمَا الصِّعَابُ تَعَاوَرَتْ / قَلْــبِي الشَّقِيَّ المُــؤْرِقَـــا
خَاضَ البِحَارَ وَأَدْلَجَتْ / رِجْـــــــلاهُ لَيـْـــــــلاً أَزْرَقَــــــا
فَلَــعَـــلَّـــــهُ فِـــي خُـــطْـــــــــوَةٍ / يَصْـــطَـــادُ حـَــظّـاً أَبْلَــــقَا
|
حقا أخجلتني يا صاحبة القلب الحنون
لكِ من اسمكِ نصيب بشهادة من عرفك أو لقاكِ
سواء باسمك المستعار أو الحقيقي فهو كما يقال اسم على مسمى
أتمنى لقياكِ أكثر وأكثر
والإستفادة منكِ خلقا وعلما
القصيدة بليغة وقوية في بيانها ومرادها ولست بأهل ذاك الفن لأقول عن جاذبيتها فقد أمتعت نفسي بقرآتها حرفا حرفا
لذلك!
حَقٌ علينا أن نهديَ لمثلِ هذه الأرواحِ العطرة ، والأنفسِ النّبيلة شيئًا من الكلماتٍ الرّشيقَة ، والقوافي البديعَة ، الّتي تعبّرُ عن بعضِ ما في القلبِ من محبّةٍ وامتنان ..
اليكِ غاليتي الطيبة تألق
أرى عيني تحنُّ لمن تحبُّ ... وقلبي كلُّه حبٌّ وودُّ
وأذني لا تملُّ لهم حديثاً ... صفاتُ الخيرِ فيهم لا تُعدُّ
**&&**&&**&&
إني لأغبط جاركم لجواركم ... طوبى لمن أصبح أو أمسى لداركم جارا
ياليت جاركم باعني من داره شبرا ... فأعطيه مقابل شبره دارا
يا رب فامنحني جوار أحبتي ... في جنة الخلد بجوار أكرم جارا.
توقيع : أم الشهيد السلفية |
موت الأحبة و رحيلهم يدمي و يؤلم القلوب ,
و يدمع العيون , ويضعف النفوس..
فما لذة الحياة إلا مع من نحب
ومن نرتاح لهم,أولئك
الذين نسعد إذا حضروا و نشتاق إذا رحلوا ..
اللهم ارحم موتى المسلمين.. |
|
|
|