أسعد الله أيامكم على روعة ما تقدمون .
لنا أن نحاكي ما جاء ونذّكر بمرثية طليطلة وهي من القصائد الفريدة والتي مطلعها :
لثكلكِ كيف تبتسمُ الثغورُ *** سروراً بعدما سبيت ثغورُ
.
إلى أن يمضي بقوله عن الذين غادروا طليطلة :
.
لئن غبنا عن الإخوان إنّا *** بأحزانٍ وأشجانٍ حضورُ
نذورٌ كان للأيام فيهم *** بملكهمُ فقد وفتِ النـذورُ
.
--------------
شكرا جزيلا لكم .