عرض مشاركة واحدة
قديم 28-03-14, 05:47 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
عبق الشام
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عبق الشام


البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 10575
المشاركات: 2,898 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية
بمعدل : 0.67 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 18
نقاط التقييم: 111
عبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريبعبق الشام سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
عبق الشام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عبق الشام المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

الشبهة العاشرة: يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ

سؤال: لقد نفى الله إيمان أولئك الذين يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت، وأثبت لهم الضلال؛ فقال: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا النساء}. فما تقولون؟


الجواب:

هذه الآية تصف المنافقين بأنهم يريدون التحاكم للطاغوت.
فهل الاتصاف بصفة من صفات المنافقين، يلزم منه أن يكون المرء مثلهم؟
وبفرض ذلك، فلابد أن نعامل بالظاهر من ثبت، بوحي من الله، أنه منافق؛ ففال الله تعالى:
{ يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ التوبة}.
فهؤلاء قطع الله تعالى بفساد ما في قلوبهم، ومع ذلك عاملهم بأحكام الإسلام، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وكان النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أولا يصلي عليهم، ويستغفر لهم، حتى نهاه الله عن ذلك فقال: {وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ التوبة}، وقال: {اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ التوبة}؛ فلم يكن يصلي عليهم، ولا يستغفر لهم، ولكن دماؤهم وأموالهم معصومة، لا يستحل منهم ما يستحله من الكفار، الذين لا يظهرون أنهم مؤمنون، بل يظهرون الكفر دون الإيمان؛ فإنه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، قال: " أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " ( البخاري 24، ومسلم 31). وقال: "إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم " (البخاري 4004، ومسلم 1763). "وكان إذا استؤذن في قتل رجل يقول: أليس يصلي أليس يتشهد؟ فإذا قيل له: إنه منافق. قال: ذاك"[1]. فكان حكمه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، في دمائهم وأموالهم كحكمه في دماء غيرهم؛ لا يستحل منها شيئا إلا بأمر ظاهر مع أنه كان يعلم نفاق كثير منهم)[2].

وهذا قول النبي، نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: "إني لم أومر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم " (البخاري 4004، ومسلم 1763)..فلنا الظواهر، والبواطن أمرها الى الله سبحانه وتعالى. مع ضرورة عدم إغفال قضية التلازم بين الظاهر والباطن، وأن صلاح الظاهر علامة على صلاح الباطن، وكذلك فساد الظاهر دليل على فساد الباطن، لكن في قضية التكفير الحكم فيها مبني على الظواهر دون البواطن.



__________________________________________________
[1] ‏روى مالك في الموطأ (375) وأحمد (22559)، عن ‏ ‏عبيد الله بن عدي بن الخيار ‏ ‏أن ‏ ‏رجلا من الأنصار ‏ ‏حدثه أتى رسول الله،‏ ‏نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة،‏ ‏وهو في مجلس فساره ‏ ‏يستأذنه في قتل رجل من المنافقين، فجهر رسول الله،‏ ‏نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة؛‏ ‏فقال:‏ ‏ أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ قال الأنصاري: بلى يا رسول الله، ولا شهادة له. قال رسول الله،‏ ‏نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: ‏ أليس يشهد أن ‏ ‏محمدا ‏ ‏رسول الله؟ قال: بلى يا رسول الله، ولا شهادة له. أليس‏ يصلي؟ قال: بلى يا رسول الله، ولا صلاة له. فقال رسول الله، ‏ ‏نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة:‏ ‏أولئك الذين نهاني الله عنهم. (صحيح) رواه الوادعي في الصحيح المسند 715

[2] مجموع الفتاوى (7\212-213)










توقيع : عبق الشام


عن حذيفة رضى الله عنه، أنه أخذ حجرين، فوضع أحدهما على الآخر، ثم قال لأصحابه:
هل ترون ما بين هذين الحجرين من النور؟
قالوا: يا أبا عبد الله، ما نرى بينهما من النور إلا قليلا.
قال: والذي نفسي بيده، لتظهرن
البدع حتى لا يُــرى من الحق إلا قدر ما بين هذين الحجرين من النور،والله، لتفشون البدع حتى إذا ترك منها شيء،
قالوا: تُركت السنة !.

.
[البدع لابن وضاح ١٢٤]
" سنية " سابقاً ~

عرض البوم صور عبق الشام   رد مع اقتباس