10-04-14, 04:56 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
البيانات |
التسجيل: |
Feb 2014 |
العضوية: |
11333 |
المشاركات: |
19 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.00 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
61 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
كَمْ بَاتَ يُنْعَى عَلَى قُدْسٍ وَقُبْتِهِ * فَمَنْ لِقُدْسٍ وَحَالُ المُسْلِمِينَ هُمُ
مَا لِي أرَى ضَعْفَاً قَدْ عَلا قَوْمِي * وتَدَّعِي نَصْرَ بِيْتِ المَقْدِسِ الأمَمُ
إنْ كَانَ يَدْفَعُنَا شَوقٌ لِقِبْلَتِهِ * فَلِيْتَ أنَّا بِقَدْرِ الشَّوقِ نَخْتَصِمُ
قَدْ دَسَّهُ شِرَارُ النَّاسِ هَيْكَلَهُمْ * ودَنَّسُوهُ فَمَا لَهُ حِلٌّ ولا حَرَمٌ
أيْنَ الذّي بَشِرَ الأرْطَبُونَ مَقْدَمُهُ * وبَشَّرْتَ أجْنَادَهُ الأمَرَاءُ والْحَشَمُ
يَبْدُو فَيَهْجُرُ الشَّيْطَانُ مَسْلَكَهُ * كَأنَّهُ مَلَكٌ عَلَى الأرْوَاحِ مُتَّهَمُ
تَكَادُ تَسْبِقُهُ أشَبَاحُ دِرَّتِهِ * فَوقَ الرُّؤُوْسِ إذا مَا غَرَّدَ الرَّخَمُ
هُوَ الذّي حَصِرَ الأعْدَاءَ سِيْرَتُهُ * وَأعْجَزَتْ صَفَحَاتُهُ مَنْ لَهُ قَلَمُ
الفُرْسُ والرُّومُ والأعْرَابُ تَعْرِفُهُ * والرُّسْلُ لَيْتَ لَهُ فِي أتْبِاعِهَا رحِمُ
مَالُوا وَقَدْ سًمِعُوا الصَّرِيْخَ إلى * طَوْدِ النَّجَاةِ يَا سَارِيْةَ الْتَزِمُوا
إنْ كَانَ نَبِيَّ الْهُدَى زَعْمَا يُقَالُ بِهِ * إنَّهُ إذا عُمَرُ بِهِ التَّبْشِيْرُ يُخْتَتَمُ
فَارَقْتَ فَلا يَزَالُ الْقَلْبُ مُضْطَرِمَا * شَوقَا وشَابَ مَاءَ المُقْلَتِيْنِ دَمُ
وُليِّتَهُمْ مِنْ خِيَارٍ حَسَبَمَا طَلَبُوا * فَسُسْتَهُمْ عَبْدَا بِالمِثْلِ إذا خَدَمُوا
ظَنّوا بِكَ خَيْرَ مَا تَهْوَى سَرَائِرُهُمْ * واللّهُ يُبْدِي الذّي ظَنّوهُ والحِكَمُ
يَا أوقَفَ النَّاسِ عَنْ رَأيٍ يَقُولُ بِهِ * إذا بَدَتْ لَكَ مِنْهُ الأهْوَاءُ تَرْتَسِمُ
تُعِيذُهَا كَلِمَاتٍ مِنْكَ حَاضِرَةً * أنْ تَحْسَبَ الحَقَّ فِيمَا حَرْفِهِ وَهَمُ
ويَعْلَمُ النَّاسُ مِمَنْ دَانَ حُكْمِكُمُ * بِأنَّكَ خِيْرُ مَنْ يُهْدَى لَهُ لَمَمُ
عَلَيْكَ مِنْ ثَوْبِ المَهَابِةِ بُرْدَةٌ * وَمَا يضِيْرُكَ مَا راعُوهُ والقِدَمُ
تَنَامُ قَرِيْرَ العَيْنِ عَرَّاءُ بِيْتِكمُ * وتَصْفِرُ الرِّيْحُ أعْلاهُ وتَرْتَطِمُ
أمِنْتَ لمَّا رَأيْتَ العَدْلَ بَيْنَهُمُ * تَقْوَى لِهُ كَفُّ وتَسْعَى بِهِ قَدَمُ
فَنِمْتَ أقَرّ عُيُونِ الخَلْقِ كُلِّهِمِ * وكُنْتَ أهْنَأ مِنْ فِي قَصْرِهِ النِّعَمُ
قَدْ هَانَ فِي بَصرٍ مَا شَادَ قَيْصَرُهُم * وَصَانَ قَلْبَكُمُ عَنْ كِسْراهُمُ السَّقَمُ
سَحَرْتَ ذا اللّبِ حَتَّى ظَنَّهُ حُلُماً * أوْحَتْ بِهِ ألْسُنٌ مُعْتَلَّةٌ بُكُمُ
وإذَا ألِفْتَ ثَوبَ اللّيْلِ مُنْسَدِلا * والصَّوتُ جَلَبَتُهُ تَخْبُو ثُمَّ تَنْعَدِمُ
تَرَى الدّورَ تَسْتَضِيْفُ كُلِّ زَاوِيَةٍ * لا تَسْتَرِيْبُ بِهَا الفَارُوقُ يَحْتَزِمُ
ألْزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئاً لَيْسَ يَلْزَمُهَا * حَتَّى يُسْمِنَ بُطُونَ صِغَارِهِم شَحَمُ
أمَا تَرَى ثِقَلا حَمَّلْتَهُ أمَمَا * تَقَاصَرَتْ عَنْهُ فِي أفْرَادِهَا الهِمَمُ
طَلَبْتَ رِفْعَتَهُمْ حَتَّى بَنَيْتَ لَهُمْ * مِنَ الرُّسُومِ مَا لَيْسَ يَنْهَدِمُ
قَدْ نَابَ عَنْكَ سَدِيْدُ القَولِ واصْطَنَعَتْ * لَكَ الفِرَاسَةُ مَا لا يَصْنَعِ القَلَمُ
لَئنْ أقَمْنَا حِجَابَاً دُونَ أعْيُنِنَا * يَخْلُو بِهِنَّ يَمِيْنُ المِلْكِ والرَّحِمُ
خَيْرُ المَتَاعِ نِسَاءٌ لا مَثِيْلَ لَهُنْ * زَوجُ النَّبيِّ وَشَرُّ الخَلْقِ مُقْتَحِمُ
ولَيْتَ مِنْ جَدِّ النَّبيِّ مَوقِفِي حَرَمٌ * عِنْدَ الصَّلاةِ سَوَاءُ فِيْهِ والحَرَمُ
وبِأيِ قُرْبَى يَكُونُ المَنُّ مَكْرُمَةً * يَعْلُو بِهَا مَكَانَ سُيُوفِنَا الكَلِمُ
ومُشْهَرٌ سَالَتْ دِمَاءُ الأقْرَبِيْنَ * حَتَّى تَثَنَّى وحَبْلُ الوُدِّ يَنْخَرِمُ
هَذَا مَقَالُكَ إلا أنَّهُ حِكَمٌ * قَدْ ضَمَّنَ الذّكْرُ مَا إيَّاهُ نَحْتَكِمُ
أبِنْتَ فِي الكُفَّارِ الرُّعْبَ مُنْفَرِداً * حَتَّى تَعَجَّبَ مِنْهُمْ الخَوَرُ والرِّمَمُ
بِيْنِي وبَيْنَكُمْ بَيْدَاءُ مُقْفِرَةٌ * مَنْ سَرَّهُ أنْ تَبِيْتَ العِقْبَانُ تَلْتَهِمُ
مَنْ كَانَ أرْغَبُكُمْ فِي صَوتِ نَائِحَةٍ * بَانَتْ لَهُ قَوْرٌ مِنْ خَلْفِهِ أكَمُ
وَمَنْ تَطْلُبُونَ لَهُ ثَكْلَى فَنُنْجِزُهُ * وَيَشْكُرُ اليُتْمُ مَا نَأتِيْهُ والألَمُ
مَا أبْعَدَ الغَدْرَ والعُدْوَانَ عِنْ رَجُلٍ * لَكِنَّ الرَّدَى إذِ الأخْطَارُ تَبْتَسِمُ
إنْ شِئْتَ تَعْرِفَ فِي الاسْلَامِ سِيْرَتَهُ * فَمَنْ بِهِ عَطَاءُ الجُنْدِ يَنْتَظِمُ
مَنْ كَانَ أجْدَرُهُمْ مِنْهُ بِسَابَقَةٍ * لَو قَامَ وَاحِدُهُمْ بِالذِّكْرِ يُؤْتَمَمُ
ومَا افْتِخَارُ أبِي حَفْصٍ بَأوْجَبِهِ * إذَا عَلَا يَوْمَهَا التَّثْوِيبُ يَزْدَحِمُ
بَاتَتْ بِهِ حَضَرٌ فِي النَّاسِ قَاضِيَةً * وعُشْرُ مَا يَكْسِبُ التُّجَارُ يُخْتَصَمُ
وَشَاهِدٌ فَضْلَهُ فِي يَومِنَا قَلَمِي * شهْرُ الحجِيْجٍ وشهْرٌ بعدهُ حَرَمُ
وَهِمَّةٌ خَلْفَهُ فِي مَالِ مُسْلِمِهِمْ * أدْرَكْتُهَا بِبِنَاءٍ قَبْلَهُ عَدَمُ
يا نِعْمَ شُورَاهُ قَولَ اللهِ ذِكْرَكُمُ * فَمَنْ لِصْدَرٍ حَوَى وَالمَوتُ يَحْتَدِمُ
وَأوَّلٌ طَرَقَتْ أَبْوَابُ سِيرَتِهِ * لِلمُؤمِنِينَ أَمِيْرٌ رَسْمُهُ عَلَمٌ
أيَا رَسُولَ اللّهِ إنَّا عَلَى خَبَرٍ * تَكَامَلَتْ لَكَ مِنْهُ الأنْوَارُ والظّلَمُ
فَلَنْ نُخَادِنْ حَظَّ النَّفْسِ غَفْلَتَهَا * وَأقْبَحُ النَّاسِ مِنْ قَامَتْ بِهِ البُهَمُ
يَا مِنْ يَعِزُّ عَلَيْنَا أنْ نُسَاكِنَهُمْ * إيْمَانُنَا كُلُّ شَيءٍ بَعْدَهُ النَّدَمُ
وبَيْنَنَا لَو رَعَيْتُمْ صِدْقَ مَرْحَمَةٍ * إنَّ المَوَدَّةَ فِي أهْلِ النُّهَى شِيَمِ
أبِيْتُمُ الخَيْرَ حَتَّى ظَنَّ آخِرُكُمْ * أنَّا عَلَى ضُرِّكُمْ بِالخَيْرِ نَرْتَسِمُ
إنَّا رَحَلْنَا إلى قَومٍ وَقَدْ رَغِبُوا * أنْ لا نُفَارِقَهُمْ نِعْمَ الجِوَارِ هُمُ
رَأيْتُهُمْ لَمْ يَمَلّوا نَازِلِيْنَ بِهِمْ * بِيْضُ الثَّنَايَا مَا فِي جُودِهِمْ سَأمُ
كَانُوا ولا عَيْبَ فِيْهِمْ غِيْرَ أنَّهُمُ * قَدْ بَاتَ ضَيْفُهُمْ لِلسَّاكِنِيْنَ حَمُو
إنْ كَانَ ضَرَّكُمُ مَا قَالَ صَاحِبُنَا * فَمَا لِنَشْأتِهِ إذا أنْصَفْتُمُ ثُلَمُ
قَدْ كَانَ فِيْكُمْ إذ رُمْتُمْ أمَانَتَهُ * والصِّدْقَ إنَّ الفَتَى تَعْلُوا بِهِ القِيَمُ
لَو لَمْ تَكُنْ شَامَةُ الأخْلاقِ تَصْبُغُهُ * لَقُلْتُمْ إنَّهَا التَّعْوِيذِةِ الحَكَمُ
لَيْتَ السَّلامَ الذّي عِنْدِي شَوَاهِدُهُ * اُزَيِّنُهُ إلى مِن عِنْدَهُ الوَهَمُ
|
|
|