06-05-14, 12:51 PM
|
المشاركة رقم: 13
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
الحديث الثالث
عن تميم الداري قال:
قال رسول الله :
"الدين النصيحة،
الدين النصيحة،
الدين النصيحة.
قالوا: لمن يا رسول الله؟
قال:
لله،
ولكتابه،
ولرسوله،
ولأئمة المسلمين
وعامتهم"
رواه مسلم.
كرر النبي هذه الكلمة
اهتماماً للمقام، وإرشاداً للأمة
أن يعلموا حق العلم أن الدين كله
– ظاهره وباطنه –
منحصر في النصيحة.
وهي القيام التام بهذه الحقوق الخمسة.
فالنصيحة لله:
الاعتراف بوحدانية الله.
وتفرده بصفات الكمال
على وجه لا يشاركه فيها مشارك
بوجه من الوجوه،
والقيام بعبوديته ظاهراً وباطناً،
والإنابة إليه كل وقت بالعبودية،
والطلب رغبة ورهبة
مع التوبة والاستغفار الدائم؛
لأن العبد لا بد له من التقصير من شيء من واجبات الله،
أو التجرؤ على بعض المحرمات.
وبالتوبة الملازمة والاستغفار الدائم ينجبر نقصه،
ويتم عمله وقوله.
وأما النصيحة لكتاب الله:
فبحفظه وتدبره،
وتعلم ألفاظه ومعانيه
والاجتهاد في العمل به في نفسه وفي غيره.
وأما النصيحة للرسول:
فهي الإيمان به ومحبته،
وتقديمه فيها على النفس والمال والولد،
واتباعه في أصول الدين وفروعه،
وتقديم قوله على قول كل أحد،
والاجتهاد في الاهتداء بهديه،
والنصر لدينه.
|
|
|