06-05-14, 01:11 PM
|
المشاركة رقم: 17
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
الحديث السادس
عن عبد الله بن عمر ا قال:
قال رسول الله :
"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده،
والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه"
متفق عليه.
وزاد الترمذي والنسائي:
"والمؤمن من أمِنَه الناس على دمائهم وأموالهم"
وزاد البيهقي:
"والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله".
ذكر في هذا الحديث كمال هذه الأسماء الجليلة،
التي رتب الله ورسوله عليها سعادة الدنيا والآخرة.
وهي الإسلام والإيمان،
والهجرة والجهاد.
وذكر حدودها بكلام جامع شامل،
وأن المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
وذلك أن الإسلام الحقيقي:
هو الاستلام لله،
وتكميل عبوديته والقيام بحقوقه،
وحقوق المسلمين.
ولا يتم الإسلام حتى يحب للمسلمين
ما يحب لنفسه.
ولا يتحقق ذلك إلا بسلامتهم
من شر لسانه وشر يده.
فإن هذا أصل هذا الفرض الذي عليه للمسلمين.
فمن لم يسلم المسلمون من لسانه أو يده
كيف يكون قائماً بالفرض
الذي عليه لإخوانه المسلمين؟
فسلامتهم من شره القولي والفعلي
عنوان على كمال إسلامه.
|
|
|