06-05-14, 01:13 PM
|
المشاركة رقم: 20
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
الحديث السابع
عن عبد الله بن عمرو ا قال:
قال رسول الله :
"أربع من كُنَّ فيه كان منافقاً خالصاً.
ومن كانت فيه خَصلة منهن
كانت فيه خصلة من النفاق
حتى يدعها:
إذا ائتُمِنَ خان،
وإذا حدَّث كَذَب،
وإذا عاهد غدَر،
وإذا خاصم فَجَر"[1]
متفق عليه.
النفاق أساس الشر.
وهو أن يظهر الخير،
ويبطن الشر.
هذا الحدُّ يدخل فيه النفاق الأكبر الاعتقادي،
الذي يظهر صاحبه الإسلام ويبطن الكفر.
وهذا النوع مُخرج من الدين بالكلية،
وصاحبه في الدَّرْك الأسفل من النار.
وقد وصف الله هؤلاء المنافقين
بصفات الشر كلها:
من الكفر،
وعدم الإيمان،
والاستهزاء بالدين وأهله،
والسخرية منهم،
والميل بالكلية إلى أعداء الدين؛
لمشاركتهم لهم في عداوة دين الإسلام.
وهم موجودون في كل زمان،
ولا سيما في هذا الزمان
الذي طغت فيه المادية والإلحاد والإباحية.
*******************
[1] زاد في الخصومة على حد الشرع
فلم يكتف بمقابلة السيئة بمثلها على سبيل المثال.
|
|
|