06-05-14, 01:14 PM
|
المشاركة رقم: 22
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
باب علــم الحــديـث وشرحــه
فالكذب في الحديث
يشمل الحديث عن الله
والحديث عن رسول الله 
الذي من كذب عليه متعمداً
فليتبوأ مقعده من النار
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ} [1]
يشمل الحديث عما يخبر به
من الوقائع الكلية والجزئية.
فمن كان هذا شأنه
فقد شارك المنافقين في أخص صفاتهم،
وهي الكذب
الذي قال فيه النبي :
"إياكم والكذب،
فإن الكذب يهدي إلى الفجور،
وإن الفجور يهدي إلى النار.
ولا يزال الرجل يكذب
ويتحرّى الكذب
حتى يكتب عند الله كذاباً "
ومن كان إذا ائتمن على الأموال
والحقوق والأسرار خانها،
ولم يقم بأمانته،
فأين إيمانه ؟
وأين حقيقة إسلامه ؟
وكذلك من ينكث العهود التي بينه وبين الله،
والعهود التي بينه وبين الخلق
متصف بصفة خبيثة من صفات المنافقين.
وكذلك من لا يتورع
عن أموال الخلق وحقوقهم،
ويغتنم فرصها،
ويخاصم فيها بالباطل ليثبت باطلاً،
أو يدفع حقاً.
فهذه الصفات
لا تكاد تجتمع في شخص
ومعه من الإيمان ما يجزي أو يكفي،
فإنها تنافي الإيمان أشد المنافاة.
*******************
[1] سورة الصف – آية 7.
|
|
|