وهذه الأمور الثلاثة
هي جماع الأسباب
الدافعة لكل شبهة تعارض الإيمان.
فينبغي العناية بها
في كل ما عرض للإيمان من شبهة واشتباه
يدفعه العبد مباشرة
بالبراهين الدالة على إبطاله،
وبإثبات ضده
وهو الحق الذي ليس بعده إلا الضلال،
وبالتعوذ بالله من الشيطان
الذي يدفع إلى القلوب فتن الشبهات،
وفتن الشهوات،
ليزلزل إيمانهم،
ويوقعهم بأنواع المعاصي.
فبالصبر واليقين:
ينال العبد السلامة من فتن الشهوات،
ومن فتن الشبهات.
والله هو الموفق الحافظ.