08-05-14, 01:02 PM
|
المشاركة رقم: 34
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
فصل
في ذكر شيء من العبر والفوائد
التي اشتملت عليها هذه القصة العظيمة
التي قال الله في أولها
{ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ }
وقال { لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ }
وقال في آخرها
{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ }
غير ما تقدم في مطاويها من الفوائد.
فمن ذلك،
أن هذه القصة من أحسن القصص وأوضحها وأبينها،
لما فيها من أنواع التنقلات،
من حال إلى حال،
ومن محنة إلى محنة،
ومن محنة إلى منحة ومنَّة،
ومن ذل إلى عز،
ومن رقٍّ إلى مُلك،
ومن فرقة وشتات إلى اجتماع وائتلاف،
ومن حزن إلى سرور،
ومن رخاء إلى جدب،
ومن جدب إلى رخاء،
ومن ضيق إلى سعة،
ومن إنكار إلى إقرار،
فتبارك من قصها فأحسنها،
ووضحها وبيَّنها.
|
|
|