08-05-14, 01:04 PM
|
المشاركة رقم: 37
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
ومنها:
أن نعمة الله على العبد،
نعمة على من يتعلق به
من أهل بيته وأقاربه وأصحابه،
وأنه ربما شملتهم،
وحصل لهم ما حصل له بسببه،
كما قال يعقوب في تفسيره لرؤيا يوسف
{ وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ
وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ
وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ
وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ }
ولما تمت النعمة على يوسف،
حصل لآل يعقوب
من العز والتمكين في الأرض والسرور والغبطة
ما حصل بسبب يوسف.
ومنها:
أن العدل مطلوب في كل الأمور،
لا في معاملة السلطان رعيته ولا فيما دونه،
حتى في معاملة الوالد لأولاده،
في المحبة والإيثار وغيره،
وأن في الإخلال بذلك يختل عليه الأمر،
وتفسد الأحوال،
ولهذا، لما قدم يعقوب يوسفَ في المحبة
وآثره على إخوته،
جرى منهم ما جرى على أنفسهم،
وعلى أبيهم وأخيهم.
|
|
|