ومنها:
الحذر من شؤم الذنوب،
وأن الذنب الواحد يستتبع ذنوبا متعددة،
ولا يتم لفاعله إلا بعدة جرائم،
فإخوة يوسف لما أرادوا التفريق بينه وبين أبيه،
احتالوا لذلك بأنواع من الحيل،
وكذبوا عدة مرات،
وزوروا على أبيهم في القميص والدم الذي فيه،
وفي إتيانهم عشاء يبكون،
ولا تستبعد أنه قد كثر البحث فيها في تلك المدة،
بل لعل ذلك اتصل إلى أن اجتمعوا بيوسف،
وكلما صار البحث،
حصل من الإخبار بالكذب،
والافتراء، ما حصل،
وهذا شؤم الذنب،
وآثاره التابعة والسابقة واللاحقة.