08-05-14, 01:05 PM
|
المشاركة رقم: 39
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
ومنها:
أن العبرة في حال العبد بكمال النهاية،
لا بنقص البداية،
فإن أولاد يعقوب
جرى منهم ما جرى في أول الأمر،
مما هو أكبر أسباب النقص واللوم،
ثم انتهى أمرهم إلى التوبة النصوح،
والسماح التام من يوسف ومن أبيهم،
والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة،
وإذا سمح العبد عن حقه،
فالله خير الراحمين.
ولهذا - في أصح الأقوال - أنهم كانوا أنبياء
لقوله تعالى:
{ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ
وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ }
وهم أولاد يعقوب الاثنا عشر وذريتهم،
ومما يدل على ذلك أن في رؤيا يوسف،
أنه رآهم كواكب نيرة،
والكواكب فيها النور والهداية الذي من صفات الأنبياء،
فإن لم يكونوا أنبياء فإنهم علماء هداة.
|
|
|