14-05-14, 12:15 PM
|
المشاركة رقم: 42
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2013 |
العضوية: |
11232 |
المشاركات: |
1,339 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.32 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
34 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
أبو فراس السليماني
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
ومنها:
الحذر من الخلوة بالنساء
التي يخشى منهن الفتنة،
والحذر أيضا من المحبة التي يخشى ضررها،
فإن امرأة العزيز جرى منها ما جرى،
بسبب توحّدها بيوسفَ،
وحبها الشديد له،
الذي ما تركها حتى راودته تلك المراودة،
ثم كذبت عليه،
فسُجن بسببها مدة طويلة.
ومنها:
أن الهمَّ الذي همَّ به يوسف بالمرأة ثم تركه لله،
مما يقربه إلى الله زلفى،
لأن الهمَّ داعٍ من دواعي النفس الأمارة بالسوء،
وهو طبيعة لأغلب الخلق،
فلما قابل بينه وبين محبة الله وخشيته،
غلبت محبة الله وخشيته داعي النفس والهوى.
فكان ممن
{خاف مقام ربه
ونهى النفس عن الهوى }
ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظل عرشه
يوم لا ظل إلا ظله،
أحدهم:
"رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال،
فقال:
إني أخاف الله"
وإنما الهم الذي يلام عليه العبد،
الهم الذي يساكنه،
ويصير عزما، ربما اقترن به الفعل.
|
|
|