عرض مشاركة واحدة
قديم 19-05-14, 10:11 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
بدر الدين احمد
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 11333
المشاركات: 19 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 61
بدر الدين احمد سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
بدر الدين احمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة

أَبْشِرْ بِلُقْيَاهُ شَهْرَ العِتْقِ مِنْ نَارٍ * وطَابَ لُقْيَاهَ نِعَمَ الجِارُ مِنْ جَارِ
فَكَمْ جَلَبْتَ لنَا مِنْ لَيْلَةٍ صَبَغَتْ * مِنْهَا القُلُوبَ غَشَتْهَا رَحْمَةُ البَارِي
وأشْهُرٌ قَبْلُ قَدْ تَاهَتْ لَيَالِيَهَا * لَولا يَقِيْنِي وفِيْكُمْ فَكُّ آصَارِي
والدَّهْرُ يَبْحَثُ عَنْ شَمْسِ الْهِدَايَةِ كَمْ * قَامَتْ بِهِا ثِقَلٌ عَنْ يَوْمِ إِسْفَارِ
عُمَّارُكَ الكُثْرُ كَمْ تَهْفُو القُلُوبُ لَهُمْ * واللَّيْلُ مَأوَاهُ فِي اُنْسٍ لِفُرَّارِ
والناس مسْجِدُهُمْ غُصَّ الفَنَاءُ بِهِمْ * كَسِرْبِ نَحْلِ دَعَاهُ طِيْبُ أَزْهَارِ
الذّكْرُ يُقْرَاُ والآذَانُ صَاغِيَةٌ * والرُّوحُ تَصْعَدُ غَيْبَا غَيْرَ إبْصَارِ
القَلْبُ يَهْتُفُ والأبْصَارُ دَامِعَةٌ * تَرْجُو النَّوَالَ بِلا شُحّ وإقْتَارِ
وأمْسَتِ الرّيْحُ تُرْجِعُ ذِكْرَ ذِي شَغَفٍ * كَذِكْرِ دَاؤُدَ تَرْنِيْمَاً بِمِزْمَارِ
وأَنْجُمُ السَّحْرِ تَبْقَى مَا لهَا أَمَلٌ * إِلَّا المسِيْرَ عَلَى أَفْلاكِ ذَا القَارِئ
كَمْ قَادَ ذَا اللُّبَّ قَودَاً مِثْلَ ذِي رَسَنٍ * قُرَّاءُ كَمْ نَشَرُوا مِنْ كَنْزِ أَسْرَارِ
أنْسَيْتَنِي بُؤسَ أيّامِي وَكَمْ أخَذَتْ * مِنّي المَعَاصِيَ فِي جَهْرِي وإسْرَارِي
هَذّا الحَبِيْبُ أَتَانَا الثَّغْرُ بَاسِمُهُ * فَحِيِّ بِخِيْرِ سَلَامٍ أَو بِمِقْدَارِ
يَجِيْءُ يَحْفُلُ بِالخَيْرَاتِ مَطْلَعُهُ * يَا نِعْمَ ذَ الخَيْرِ فِي يَومِ إِدْبَارِ
لَو ابْتَغَيْتُ لأَبْدَلْتُ الشُّهُورَ لَكُمْ * أَو كَانَ مِنِّي أَلا عُدْتُمْ بِتِكْرَارِ
فِيْكَ الجِنَانُ وَقَدْ أبْدَتْ مَفَاتِنَهَا * هَلُمَّ لِلخَيْرِ يَا غُرَّاسَ أَثْمَارِي
وهَيَّجَتْ لِهَوَى الخُطَّابِ أَفْئِدَةً * وأَظْهَرَتْ لَهُمُ مَكْحُولَ أَبْصَارِ
وأَدْبَرَ الجِنُّ عَمَّا كَانَ يَنْفُثُ مِنْ * وَعْدِ الخَطِيْئَةِ والنَّجْوَى لِأَغْرَارِ
عزَّ الْخِصَامُ كَمَا عَزَّ الدُّعَاةُ لَهُ * ومَنْ يَهُبُّ فَمَا يَرْجُو لِأَنْصَارِ
أَخْلاقُ بِرٍّ وإِيْثَارٍ ومَرْحَمَةٍ * وَقَوْلُ يَا فَمُّ إِنْ تَكْفُفْ عِنِ الثَّاْرِ
وإِنَّ فِي بَعْضِ مَا قَدْ خَصَّ قَدْرَكُمُ * أَعْمَارُ ذِي النَّفْسِ ألفٌ فَوقَ أَقْدَارِ
تَحِيَّةُ اللهِ يَا شَهْرَا بِهِ انْفَرَدَتْ * آيَاتُ ذِكْرٍ وإِذْلالٌ لِكُفَّارِ
وإِنْ جَرَى ذِكْرُ أَسْبَابِ الفَلاحِ فَمَا * ضَرَّ السُّعَاةُ وأَنْتُمْ قِبْلَةُ السَّارِي
ومَا كَسَى الشَّهْرُ ثَوْبَاً لِلْفَلَاحِ كَمَا * ثَوْبَ التُّقَاةِ كَفَاهُمْ سَوْأَةَ الْعَارِ
صَدًى مِنَ الذِّكْرِ فِي التَّارِيْخِ أَجْمَعِهِ * اُجِلُّهُ اليَومَ عِنْ سَرْدٍ وأَخَبْارِ
هُبُّوا صِحَابِي إلى الخَيْرَاتِ لا تَهِنُوا * فَعمْرُنَا لَو تَغَافْلَنَا لَبَوَّارِ
وَاصْبِرْ تَذُقْ مِثْلَ مَا ذَاقَ الَّذِيْنَ مَضَوا * قَبْلَ الوَفَاةِ وَيَومَ العَرْضِ لِلنَّارِ
إِنْ تَسْعَ لِلخُلْدِ فَالجَنَّاتُ مُنْقَلَبٌ * وسَبْعَةٌ هُنَّ بِئْسَ الدَّارُ مِنْ دَارِ
لا يَطْلُبَنَّكَ رَبِّي بَعْدَ مَغْرِبِهِ * فَبِئْسَ مُنْقَلَبٍ مِنْ بَعْدِ إِبْرَارِ
أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ شَهْرَاً كَمْ بَرَا جَسَدي * سَطَا بِهِ العِيْدُ لَيْلاً غَيْرَ إعْذَارِ



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lvpfh vlqhk L frgld










عرض البوم صور بدر الدين احمد   رد مع اقتباس