الموضوع: اللهم فرجا
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-14, 11:47 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
بدر الدين احمد
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Feb 2014
العضوية: 11333
المشاركات: 19 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 61
بدر الدين احمد سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
بدر الدين احمد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة

صَخْرٌ عَلَى القَلْبِ بَيْنَ الهَمِّ والحَزَنِ ** أحَالَ صُبْحَ غَدِي كَحَالِكِ الظُّلَمِ
الرُّوحُ فِي قَلَقٍ والعَظْمُ فِي وَهَنٍ ** حَارَ الفُؤَادُ وغُصَّ الحَلْقُ بِالكَلِمِ
أَمْسَكْتُ خَيْطَاً مِنَ الإِشْعَاعِ أَنْسُجُهُ ** كَيفَ السَّبِيلُ إلى خَيْطٍ مِنَ العَدَمِ
خَيَالَ إنْسَانٍ رَسَمَ العَقْلُ صُورَتَهُ ** أَيْنَ الحَقِيقَةُ ومَنَبْعُ ذَلِكَ الرَّسْمِ
يَا رَاجِيَ الغَوْثِ إِنَّي سَائِلٌ رَبِّي ** طَوْقَ النَّجَاةِ غَرِيقٌ غَاصَ فِي النَّدَمِ
أُلطُفْ إلهَي بِعَبْدٍ أَنْتَ تَعْلَمُهُ ** تَسَربَلَ الذَّنْبَ حَتَّى اُخْمُصَ القَدَمِ
أَيُّوْبُ نَادَى يَا ذَا العَرْشِ مَرْحَمَةً ** ضَرَّ البَلاءُ فَمَا بِالجِسْمِ مِنْ أَلَمِ
وصَاحِبُ الحُوتِ فِي الظُّلْمَاتِ كَانَ لَهُ ** عَفْوُ الإِلَهِ نَجَاةً مِنْ أَذَى اللَّمَمِ
وصَاحِبُ العَرْشِ نَالَ الفَخْرَ إِنَّ لَهُ ** فَلْقَ الحَقِيقَةِ لَمْ يُنْكِرْهَا غَيْرُ عَمِي
فَحَسْبُنَا اللهُ خَيْرُ القَولِ نَذْكُرُهُ ** فِيْهِ الأَمَانُ أَمَانُ الحِلِّ والحَرَمِ
جِئْنَا إِلَيْكَ قِرَابَ الأَرْضِ نَحْمِلُهُ ** نَرْجُوا قِرَابَاً مِنَ الغُفْرَانِ والكَرَمِ
حُبُّ الرَّسُولِ إِلَهِي ثَابِتٌ لَكُمُ ** فِيْهِ القَبُولُ يَقِينٌ غَيْرُ مُنْخَرِمِ
تَاجُ الخَلِيْقَةِ سَادَ الخَلْقَ كُلَّهُمُ ** خَلْقَاً وَفِي خُلُقٍ والمِثْلُ فِيْهِ عَمِي
خَيْرُ البَرِيَّةِ مَنْ رَبَّاهُ خَالِقُنَا ** عَنْهُ العِنَايَةُ لَمْ تَغْفَلْ وَلَمْ تَنَمِ
لَو أَنَّ طَلْعَتَهُ لِلبَدْرِ قَدْ ظَهَرَتْ ** أَخْفَتْ نَضَارَتَهُ فِي العَيْنِ لَمْ تَدُمِ
أَو أَنَّ بَاسِطَةً مِنْ كَفَّهِ رُفِعَتْ ** نَحْوَ السَّمَاءِ طَغَتْ مِنْ سَيْلِهَا العَرِمِ
تَكَادُ سَطْوَتُهُ الأَسْدَ تَقْتُلُهَا ** لَكِنَّ رَحْمَتَهُ فَاضَتْ عَلَى اليُتَمِ
لَوْ أَنَّ جَارِيَةً مِنْ كَفِّهِ أَخَذَتْ ** أَوفَتْ حَوَائِجَهَا فِي الحَالِ لَمْ تُضَمِ
أَيَا "عُمَيْرُ" تَرَى أَيْنَ النُّغَيْرُ مَضَى ** غَابَتْ شَقَاوَتُهُ فِي الدَّارِ لَمْ يَحُمِ
مَا نَالَ جَاهِلُهُم مِنْ حِلْمِهِ وَطَرَا ** لَكِنَّ قَومَتَهُ فِي الحَقِّ لَمْ تُسَمِ
إِنْ جِئْتَ تَسْأَلُهُ أَعْطَاكَ فِيْ كَرَمٍ ** مَا بَيْنَ لَابِتِهَا والبِشْرُ بِالكَلِمِ
لَمْ يُسْمِعِ الدَّهْرَ أُفَّا فِي تَكَلُّمِهِ ** ولَاءُهُ نَعَمٌ فِي الصَّحْوِ والحُلُمِ
مَا عَابَ مَطْعَمَهُ يَومَاً عَلَى سَغَبٍ ** حَمْدٌ مَقَالَتُهُ فِي الحَالِ والعَدَمِ
نَجَاهُ "مَولَاهُ" إِنْ رُمْتَ الجِبَالَ لَكُمْ ** نُجْرِيهَا بِالتِّبْرِ قَبْلَ النُّطْقِ بِالكَلِمِ
لَكِنَّ هِمَّتَهُ نَاءَ الزَّمَانُ بِهَا ** واخْتَارَ خِدْمَتَهُ كَأَعْبَدِ الخَدَمِ
إنْ حُزْتَ صُحْبَتَهُ أَولَاكَ بِالقُرُبِ ** أَو غِبْتَ عَنْ نَظَرٍ أَوفَاكَ بِالقَدَمِ
الدُّرُّ مَنْطِقَهُ والصَّمْتُ يُلْبِسَهُ ** ثَوبَا جَلَالَتُهُ فِي الجُنْدِ والحَشَمِ
صِدْقٌ دُعَابَتُهُ فَصْلٌ عِبَارَتُهُ ** فَرْدٌ أَمَانَتُهُ فِي النَّاسِ كَالعَلَمِ
مِسْكٌ رَوَائِحُهُ طِيْبٌ مَجَالِسُهُ ** تَخْلُو مَدَاخِلُهُ مِنْ غِلْظَةِ الخَدَمِ
كَمْ بَاتَ تَشْغَلُهُ آصَارُ أُمَّتِهِ ** لو أَنَّ خِيْرَتَهُ أَخْفَاهَا مِنْ نَسَمِ
يُجَالِدُ الكُفْرَ أَصْنَافٌ بَوَائِقُهُ ** حَتَّى أَرَاذِلَهُمْ أَدْمَوهُ فِي القَدَمِ
كَمْ كَابِدُ اللَّيْلَ مَوصُولاً بِخَالِقِهِ ** حَتَّى شَكَتْ رِجْلُهُ مِنْ شِدَّةِ الوَرَمِ
قَدْ شَادَ لِلدِّيْنِ بُنْيَانَا لُهُ عَمَدٌ ** كَالطَّودِ فِي الدَّهْرِ مَحْفُوظَا عَنِ الثُّلَمِ
دِيْنُ قَوِيمٌ يَسُوسُ المُسْلِمُونَ بهِ ** رَكَائِبَاً شَرَدَتْ عَنْ مَسْلَكِ القِيَمِ
كَفَى الإلَهُ بِهِ جُهْدَ البَلَاءِ وَلَو ** لَا البَهْمُ لَمْ تُسْقَ أَرْضَاتٌ مِنَ الدِّيَمِ
عِنَايَةُ البَارِي مُذْ آدَمَ خَلِيْفَتِهِ ** أَبْقَتْ تَقَلُّبَهُ فِي أَطْهَرِ الرِّحِمِ
والسَّابِقُونَ مِنَ الآبَاءِ إِنَّ لَهُمْ ** فِي الأَزْكِيَاءِ مَقَامَا غَيْرَ مُخْتَصَمِ
مَا بَيْنَ آمِنَةً بِاللَّهِ مِنْ عَبْدٍ ** جَاءَتْ وِلَادَتُكُمْ مَبْرُورَةَ النَّسَمِ
رُزِقْتَ أَجْمَلَ مَا لِلرُّسْلِ مِنْ أَمَلٍ ** فَقَدْ رُزِقْتَ اكْتِمَالَ الدِّيْنِ مُخْتَتَمِ
يَزْكُو اليَرَاعُ ولا تَزْكُو شَمَائِلُكُمْ ** فِي "طَهَ" مَمْتَدَحٌ و"النَّجْمِ" و"القَلَمِ"
قَولٌ "لَعَمْرُكَ" فِي التَّنْزِيلِ نَقْرَأُهُ ** مَا الفَخْرُ نَطْلُبُهُ بِالوَصْفِ بِالكَلِمِ
"اللَّهُ" عَظَّمَ فِي التَّنْزِيلِ سَيِّدَنَا ** صلُّوا عَلَيْهِ بَأَمْرِ "الوَاحِدِ" "الحَكَمِ"
نَتْلُوا صَلاةً بَعَدِّ الحَصَى عَدَدَا ** بَدْءَ الخَلِيقَةِ مَا يَغْشَاهَا لِلعَدَمِ
مَا كَانَ مِنْ حَدَثٍ "مَوْلَايَ" قَدَّرَهُ ** أَو كَانَ سَطَّرَهُ فِي اللَّوْحِ بِالقَلَمِ
إِلزَمْ مَكَانَكَ "بَدْرَ الدِّينِ" مُفْتَقِرَا ** تَلْقَ المَرَامَ وتَخْبُو جَذْوَةُ الأَلَمِ


الموضوع الأصلي: اللهم فرجا || الكاتب: بدر الدين احمد || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hggil tv[h










عرض البوم صور بدر الدين احمد   رد مع اقتباس