الفصل الرابع
وحدة الأديان
آمنت الصوفية بأن الله سبحانه هو عين خلقه،
هذه الأسطورة – أسطورة وحدة الوجود –
استلزمت عند الصوفية الإيمان بوحدة الأديان
سواء منها ما نسجته عناكب الأوهام،
وافترته أساطير الخيال،
وفارت به الشهوات،
أو ما أوحاه الله إلى رسله،
ولهذا آمن الصوفية سلفهم وخلفهم
بأن الإيمان والتوحيد عين الكفر والشرك،
وبأن الإسلام على هداه وقدسه،
عين الدين المجوسي في ضلاله ورجسه.