الحكم بنجاة فرعون
وبهذا يحكم ابن عربي بنجاة فرعون موسى،
يقول معقباً على قوله تعالى : ( قرة عين لي ولك ) :
" فبه قَرَّت عينُها بالكمال الذي حصل لها،
وكان قرة عين لفرعون بالإيمان
الذي أعطاه الله عند الغرق،
فقبضه طاهراً مطهراً،
ليس فيه شيء من الخبث ". ( 1 )
ويقول عن فرعون أيضاً :
"فنجاه الله من عذاب الآخرة في نفسه،
ونجَّى بدنه،
فقد عمته النجاة حِسًّا ومعنى ".( 2 )
واقرأ بقية ما افتراه في "الفص الموسوي" من كتابه الفصوص،
ففيه يفضِّل فرعون على موسى!.
******************
( 1 ) ص 201 فصوص جـ 1 بتحقيق الدكتور عفيفي.
( 2 ) ص 212 فصوص جـ 1 بتحقيق الدكتور عفيفي.