صوفي يبهت البريء بذنبه
ويمضي الشعراني في تمجيد شيخه العريان فيقول :
"وكان يُخرج الريح بحضرة الأكابر،
ثم يقول: هذه ضرطة فلان،
ويحلف على ذلك،
فيخجل ذلك الكبير منه ". ( 1 )
ولَشَدَّ ما يَشْدَخ العجب رأسه من العجب
من صوفي يقدس الصوفية خطاياه،
ويجعلون من معجزات قُطْبانيَّته
بَهْتُ البريء بذنبٍ افترى هو جريرته،
أو بخطيئة "ذَوْقية" يمجها حتى ذوق الخنفساء!.
هذا مع استحلال الكذب المفضوح العريان،
مقسماً بالله على صدقه!.
أرأيت إلى الصوفية كيف تعبد خاطئاً
ينفث مثل هذه اليحاميم المنتنة الخانقة
في مجالس العظماء،
ثم لا يمنعه فساد ذوقه،
وسوء أدبه من أن يقذف سواه بذنبه،
ويحلف بالله على صدق بهتانه ؟!
******************
( 1 ) ص 129 جـ 2 الطبقات الشعراني ط ابن شقرون