خصوصية القطب
"قطب الأقطاب في كل وقت
لا تقع بينه وبين الرسول حجابية أصلاً،
وحيثما جال رسول الله من حضرة الغيب،
ومن حضرة الشهادة،
إلا وعين قطب الأقطاب متمكنة من النظر إليه،
لا يحتجب عنه في كل لحظة من اللحظات "( 1 )
وحسبك هذا من تلك الأسطورة ( 2 )
التي ألَّـهتها الصوفية،
وجعلت منها رَبَّاً أكبر
يُعْبَد ويُخْشَى ، ويُرْهَب !!. ( 3 )
******************
( 1 ) ص 63 المصدر السابق
( 2 ) كتبت عنه مقالاً ضافياً في مجلة الهدى النبوي
( 3 ) العجيب أن ابن الحاج – وله سابقة فضل في محاربة البدعة –
يؤمن بهذه الأسطورة ويقول عن القطب
"إن الله تعالى يديره في الآفاق الأربعة من أركان الدنيا
كدوران الفلك في أفق السماء"
انظر ص 328 مشتهى الخارف لمحمد بن الخضر الشنقيطي.
وهكذا تقتل الصوفية بسمومها
كل من يظن بها ظناً واحداً من خير!!