عرض مشاركة واحدة
قديم 27-06-14, 10:55 AM   المشاركة رقم: 135
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : بيت فـرق وأديـان

إن الله سبحانه وصف لنا نفسه
في كتابه الحق بصفاته المقدسة،
وسمى نفسه بأسمائه الحسنى،
فوصفه المسلمون، وسموه
بما وصف، وسمى به نفسه،

فلم يفتروا له صفة،
ولم يبتدعوا له اسماً،
ولم يختلقوا لصفاته،
ولا لأسمائه معاني غير التي وردت في اللغة
التي نزل بها كتابه،

هذا ؛
لكيلا يفتروا عليه ما لم يتكلم به،
أو يصفوه بما لا يحبه،
أو يسموه بما لا يرضاه،

وشرع سبحانه لنا شرعاً هادياً كريماً
ختم به شرعته،
بلَّغه رسوله الأمين،

فلم يُدخل المسلمون في شرعه سبحانه ما ليس منه،
ولم يتهموا شرعه بالقصور أو التقصير؛

لأن ربه الحكيم الخبير
خالق الزمان والمكان،
يعلم ما يصلح لكل زمان ومكان،

وقد أخبرهم سبحانه أن رسالة محمد،
هي خاتمة الرسالات،
فليس بعده من نبي ولا رسول،
فما جاء به صالح للحياة،
حتى تقوم الساعة،

وإلا اتهمنا مَنْ نزله
بأنه غير عليم ولا خبير ولا حكيم.

كذلك لم يتهم المسلمون شرع الله بالجمود،
ولا بأنه عقبة كئود
تقف في طريق سُمُوِّ حضارة الإنسانية،
أو تقدمها.


أما الصوفية،

فتجحد بما وصف الله،
أو سمى به نفسه،
وتكفر بوحيه،
وتؤمن برب تجزأت ذاته،
فكانت كل شيء تراه العين،
أو يطيف بالظن،

فَلْتُنَاجِ الصوفية بصلواتها ما تشاء،
ولتُدَوِّ بالدعوات تحت أقبية الليل
في هياكلها العبقة بالبخور الوثني،

فإنما تناجي أصناماً،
وإنما تضرع إلى رِمم !.










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس