وقد جمع النبي 
في هذا الحديث بين الإيمان بالقضاء والقدر،
والعمل بالأسباب النافعة،
وهذان الأصلان دلّ عليهما الكتاب والسنة
في مواضع كثيرة.
ولا يتم الدين إلا بهما.
بل لا تتم الأمور المقصودة كلها إلا بهما،
لأن قوله "احرص على ما ينفعك"
أمر بكل سبب ديني ودنيوي،
بل أمر بالجد والاجتهاد فيه والحرص لعيه،
نية وهمة، فعلاً وتدبيراً.