عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-14, 12:55 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

فالفروض العينية:

يقوم بها كل مكلف،
لا يسع مكلفاً قادراً تركها أو الإخلال بها.


وفروض الكفايات:

يجعل في كل فرض منها من يقوم به من المسلمين،
بحيث تحصل بهم الكفاية،
ويتم بهم المقصود المطلوب.

قال تعالى في الجهاد:

{ وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنفِرُواْ كَآفَّةً
فَلَوْلاَ نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآئِفَةٌ
لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي الدِّينِ
وَلِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ }[1]،

وقال تعالى:

{ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ }[2]


وأمر تعالى بالتعاون على البر والتقوى
فالمسلمون قصدهم ومطلوبهم واحد،
وهو قيام مصالح دينهم ودنياهم
التي لا يتم الدين إلا بها.

وكل طائفة تسعى في تحقيق مهمتها
بحسب ما يناسبها ويناسب الوقت والحال.

ولا يتم لهم ذلك إلا بعقد المشاورات
والبحث عن المصالح الكلية.
وبأي وسيلة تدرك،
وكيفية الطرق إلى سلوكها،
وإعانة كل طائفة للأخرى
في رأيها وقولها وفعلها
وفي دفع المعارضات والمعوقات عنها،


*******************
[1] سورة التوبة – آية 122 .
[2] سورة آل عمران – آية 104 .










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس