ومن ذلك :
أمر الصغار بالخير، ونهيهم عن الشر بالرفق والترغيب،
وبذل ما يناسب من الدنيا
لتنشيطهم وتوجيههم إلى الخير،
واجتناب العنف القولي والفعلي.
ولهذا قال
:
"مُروا أولادكم بالصلاة لسبع سنين،
واضربوهم عليها لعشر"
وكذلك سلك رسول الله 
مع المؤلفة قلوبهم
– من العطاء الدنيوي الكثير –
ما يحصل به التأليف،
ويترتب عليه من المصالح.
ولم يفعل ذلك مع من هو معروف بالإيمان الصادق
تنزيلاً للناس منازلهم.
وكذلك مخاطبة الزوجة والأولاد الصغار
بالخطاب اللائق بهم الذي فيه بسطهم،
وإدخال السرور عليهم.