وكذلك ولاية قيادة الجيوش:
يختار لها أهل القوة والشجاعة والرأي والنصح،
والمعرفة لفنون الحرب وأدواتها،
وما يتبع ذلك مما تتوقف عليه هذه الوظيفة المهمة
التي هي من أهم الوظائف وأخطرها،
إلى غير ذلك من الولايات الكبار والصغار.
فإنها داخلة في قوله تعالى:
{ إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا }[1]
وهذه الولايات من أعظم الأمانات.
فيتعين أن تؤدى إلى أهلها،
وأن يوظف فيها أهل الكفاءة بها.
وكل وظيفة لها أكفاء مختصون.
وهو داخل في هذا الحديث الشريف.
*******************
[1] سورة النساء – آية 58.