عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-14, 01:07 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

وكذلك
لا يحل إضرار الزوج بزوجته من وجوه كثيرة،

إما أن يعضلها ظلماً لتفتدى منه،
أو يراجعها لقصد الإضرار،
أو يميل إلى إحدى زوجتيه ميلاً يضرّ بالأخرى،
ويجعلها كالمعلقة.


ومن ذلك :

الحيف في الأحكام والشهادات والقسمة وغيرها
على أحد الشخصين لنفع الآخر.


فكل هذا داخل في المضرة.
وفاعله مستحق للعقوبة،
وأن يضار الله به.


وأشد من ذلك :

الوقيعة في الناس عند الولاة والأمراء،
ليغريهم بعقوبته أو أخذ ما له،
أو منعه من حق هو له،
فإن من عمل هذا العمل فإنه باغٍ،
فليتوقع العقوبة العاجلة والآجلة.





ومن هذا:

نهى النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :

"أن يورد مُمْرِض على مُصِحّ"

لما في ذلك من الضرر.


وكذلك نهى الجذْمَى ونحوهم عن مخالطة الناس،

وهذا وغيره داخل في قوله تعالى:

{ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا
فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا }[1]


ونهى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة عن ترويع المسلم،
ولو على وجه المزح.


ومن هذا

السخرية بالخلق،
والاستهزاء بهم،
والوقيعة في أعراضهم،
والتحريش بينهم.

فكله داخل في المضارة والمشاقة
الموجب للعقوبة.


وكما يدل الحديث بمنطوقه:

أن من ضارّ وشاق ضرَّه الله وشقَّ عليه،


فإن مفهومه يدلّ على:

أن من أزال الضرر والمشقة عن المسلم
فإن الله يجلب له الخير،
ويدفع عنه الضرر والمشاق،

جزاء وفاقاً،
سواء كان متعلقاً بنفسه أو بغيره.

*******************
[1] سورة الأحزاب – آية 58.










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس