ومما يكفر الله به الخطايا:
المصائب؛
فإنه لا يصيب المؤمن من هَمٍّ ولا غم ولا أذى،
حتى الشوكة يشاكها،
إلا كفَّرَ الله عنه بها خطاياه.
وهي إما فوات محبوب،
أو حصول مكروه
بدني أو قلبي،
أو مالي،
داخلي أو خارجي،
لكن المصائب بغير فعل العبد.
فلهذا أمره بما هو من فعله،
وهو أن يتبع السيئة الحسنة.