ومن الخلق الحسن:
أن تعامل كل أحد بما يليق به،
ويناسب حاله من صغير وكبير،
وعاقل وأحمق،
وعالم وجاهل.
فمن اتقى الله، وحقق تقواه،
وخالق الناس على اختلاف طبقاتهم بالخلق الحسن
فقد حاز الخير كله؛
لأنه قام بحق الله
وحقوق العباد
ولأنه كان من المحسنين في عبادة الله ،
المحسنين إلى عباد الله.