فالظلم كله بأنواعه ظلمات يوم القيامة،
يعاقب أهلها على قدر ظلمهم،
ويجازى المظلومون من حسنات الظالمين.
فإن لم يكن لهم حسنات أو فنيت،
أخذ من سيئاتهم فطرحت على الظالمين.
والعدل كله نور يوم القيامة
{ يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ
يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم
بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ }[1]
والله تعالى حرَّم الظلم على نفسه،
وجعله بين عباده محرماً.
فالله تعالى على صراط مستقيم
في أقواله وأفعاله وجزائه.
وهو العدل.
وقد نصب لعباده الصراط المستقيم
الذي يرجع إلى العدل،
ومن عدل عنه
عدل إلى الظلم والجور
الموصل إلى الجحيم.
*******************
[1] سورة الحديد – آية 12.