ينظر إلى خلق كثير ممن سلبوا عقولهم،
فيحمد ربه على كمال العقل،
ويشاهد عالماً كثيراً ليس لهم قوت مدخر،
ولا مساكن يأوون إليها،
وهو مطمئن في مسكنه،
موسع عليه رزقه.
ويرى خلقاً كثيراً قد ابتُلُوا بأنواع الأمراض،
وأصناف الأسقام
وهو مُعافى من ذلك،
مُسَرْبل بالعافية.
ويشاهد خلقاً كثيراً
قد ابتُلوا ببلاء أفظع من ذلك،
بانحراف الدين،
والوقوع في قاذورات المعاصي.
والله قد حفظه منها
أو من كثير منها.