ولما كان على الشكر
مدار الخير وعنوانه
قال
لمعاذ بن جبل:
"إني أحبك،
فلا تدعن أن تقول دبر كل صلاة مكتوبة:
اللهم أعني
على ذكرك
وشكرك
وحسن عبادتك"
وكان يقول:
"اللهم اجعلني لك شَكَّاراً ،
لك ذَكَّاراً.
اللهم اجعلني أعظم شكرك ،
وأكثر ذكرك ،
وأتبع نصحك ،
وأحفظ وصيتك".
وقد اعترف أعظم الشاكرين
بالعجز عن شكر نعم الله،
فقال
:
"لا أحصي ثناء عليك،
أنت كما أثنيت على نفسك"
والله أعلم.