والحديث يشمل جميع نواقض الوضوء.
فيدخل فيه
الخارج من السبيلين،
والنوم الناقض للوضوء،
والخارج الفاحش من بقية البدن
إذا كان نجساً،
وأكل لحم الإبل،
ولمس المرأة لشهوة،
ولمس الفرج باليد.
وفي بعضها خلاف.
فكل من وجد منه شيء من هذه النواقض
لم تصح صلاته،
حتى يتوضأ الوضوء الشرعي.
فيغسل الأعضاء التي نص الله عليها
في سورة المائدة،
مع الترتيب والموالاة،
أو يتطهر بالتراب بدل الماء
عند تعذر استعمال الماء:
إما لعدمه،
وإما لخوفه باستعماله الضرر.