عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-14, 01:29 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

والمقصود:

أن هذا الحديث يدل على أن الماء قسمان:
نجس،
وهو ما تغير أحد أوصافه بالنجاسة،
قليلاً كان أو كثيراً.

وطهور،
وهو ما ليس كذلك.

وأن إثبات نوع ثالث
لا طهور ولا نجس،
بل طاهر غير مطهر،

ليس عليه دليل شرعي،
فيبقى على أصل الطهورية.

ويؤيد هذا العموم قوله تعالى :
{ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاء فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا طَيِّبًا }[1]

وهذا عام في كل ماء،
لأنه نكرة في سياق النفي،
فيشمل كل ماء

خرج منه الماء النجس للإجماع عليه.


ودلّ هذا الحديث أيضاً:

أن الأصل في المياه الطهارة.
وكذلك في غيرها.

فمتى حصل الشك في شيء منها:
هل وجد فيه سبب التنجيس أم لا ؟

فالأصل الطهارة.


******************
[1] سورة المائدة – آية 6.










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس