فهذه الفرائض الثلاث
إذا تجنب العبد كبائر الذنوب
غفر الله بها
الصغائر والخطيئات.
وهي من أعظم ما يدخل في قوله تعالى:
{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ }[1]
كما أن الله جعل من لطفه تجنب الكبائر
سبباً لتكفير الصغائر.
قال تعالى:
{ إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ
نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ
وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا }[2]
أما الكبائر فلا بد لها من توبة.
وعُلم من هذا الحديث:
أن كل نص جاء فيه تكفير بعض الأعمال الصالحة للسيئات،
فإنما المراد به الصغائر؛
لأن هذه العبادات الكبار
إذا كانت لا تكفر بها الكبائر
فكيف بما دونها ؟
******************
[1] سورة هود – آية 114.
[2] سورة النساء – آية 31.