والحديث صريح في أن الذنوب قسمان:
كبائر، وصغائر.
وقد كثر كلام الناس في الفرق بين الصغائر والكبائر.
وأحسن ما قيل:
إن الكبيرة
ما رتب عليه حد في الدنيا،
أو توعد عليه بالآخرة أو لعن صاحبه،
أو رتب عليه غضب ونحوه،
والصغائر ما عدا ذلك.
أو يقال:
الكبائر:
ما كان تحريمه تحريم المقاصد.
والصغائر:
ما حرم تحريم الوسائل،
فالوسائل:
كالنظرة المحرمة مع الخلوة بالأجنبية.
والكبيرة: نفس الزنا،
وكربا الفضل مع ربا النسيئة،
ونحو ذلك.
والله أعلم.