عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-14, 10:39 AM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
أبو فراس السليماني
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبو فراس السليماني


البيانات
التسجيل: Nov 2013
العضوية: 11232
المشاركات: 1,339 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 0.32 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 34
أبو فراس السليماني على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أبو فراس السليماني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو فراس السليماني المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه
افتراضي

الجملة الثانية:

قوله:
"وليؤمكم أكبركم"

فيه:
وجوب صلاة الجماعة وأن أقلها إمام ومأموم،

وأن الأولى بالإمامة أقومهم بمقصود الإمامة،

كما ثبت في الصحيح:
"يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله.
فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسُّنّة.
فإن كانوا في السنة سواء
فأقدمهم هجرة أو إسلاماً"

فإن كانوا متقاربين
كما في الحديث
كان الأولى منهما أكبرهما؛


فإن تقديم الأكبر
مشروع في كل أمر طلب فيه الترتيب،
إذا لم يكن للصغير مزيد فضل؛

لقوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة :
" كَبِّرْ، كَبِّرْ ".

وإذا ترتبت الصلاة بإمام ومأموم
فإنما جعل الإمام ليؤتم به.

فإذا كبر:
كَبَّر من وراءه.
وإذا ركع، وسجد، ورفع:
تبعه من بعده

وينهى عن موافقته في أفعال الصلاة.

وأما مسابقته الإمام،
والتقدم عليه في ركوع أو سجود،
أو خفض أو رفع،
فإن ذلك حرام،
مبطل للصلاة.


فيؤمر المأمومون
بالاقتداء بإمامهم.
وينهون عن الموافقة والمسابقة والتخلف الكثير.


فإن كانوا اثنين فأكثر فالأفضل:
أن يصفوا خلفه.
ويجوز عن يمينه،
أو عن جانبيه.


والرجل الواحد يصف عن يمين الإمام.

والمرأة خلف الرجل، أو الرجال.
وتقف وحدها،
إلا إذا كان معها نساء
فيكنَّ كالرجال في وجوب المصافّة.

وإن وقف الرجل الواحد خلف الإمام
أو خلف الصف لغير عذر
بطلت صلاته.


وعلى الإمام تحصيل مقصود الإمامة
من الجهر بالتكبير
في الانتقالات والتسميع،
ومن الجهر في القراءة الجهرية.

وعليه مراعاة المأمومين في التقدم والتأخر،
والتخفيف مع الإتمام.










توقيع : أبو فراس السليماني

عرض البوم صور أبو فراس السليماني   رد مع اقتباس