فجميع الوارد عن النبي
في الصلاة
من فعله وقوله وتعليمه وإرشاده
داخل في قوله:
" صلّوا كما رأيتموني أصلي "
وهو مأمور به،
أمر إيجاب أو استحباب بحسب الدلالة.
فما كان من أجزائها،
لا يسقط سهواً ولا جهلاً،
ولا عمداً قيل له:
ركن،
كتكبيرة الإحرام، وقراءة الفاتحة،
والتشهد الأخير، والسلام،
وكالقيام، والركوع، والسجود،
والاعتدال عنهما.
وما كان يسقط سهواً ويجبره سجود السهو قيل له:
واجب،
كالتشهد الأول، والجلوس له،
والتكبيرات غير تكبيرة الإحرام،
وقول: "سمع الله لمن حمده" للإمام والمنفرد،
وقول:
"ربنا ولك الحمد"
لكل مصلّ،
وقول: "سبحان ربي العظيم"
مرّة في الركوع،
و"سبحان ربي الأعلى"
مرة في السجود،
وقول: "ربي اغفر لي"
بين السجدتين.