وما سوى ذلك فإنه من مكملاتها ومستحباتها.
وخصوصاً روح الصلاة ولُبُها،
وهو حضور القلب فيها،
وتدبر ما يقوله من قراءة، وذكر ودعاء،
وما يفعله من قيام وقعود،
وركوع وسجود،
والخضوع لله،
والخشوع فيها لله.
ومما يدخل في ذلك :
تجنب ما نهى عنه الرسول
في الصلاة:
كالضحك، والكلام،
وكثرة الحركة المتتابعة لغير ضرورة،
فإن الصلاة لا تتم
إلا بوجود شروطها وأركانها وواجباتها،
وانتفاء مبطلاتها
التي ترجع إلى أمرين:
إما إخلال بلازم،
أو فعل ممنوع فيها،
كالكلام ونحوه.