الخامسة:
قوله:
" وكان النبي "
أي: جنس الأنبياء
" يبعث إلى قومه خاصة،
وبعثت إلى الناس عامة "
وذلك لكمال شريعته وعمومها وسعتها،
واشتمالها على الصلاح المطلق،
وأنها صالحة لكل زمان ومكان.
ولا يتم الصلاح إلا بها.
وقد أسّست للبشر أصولاً عظيمة،
متى اعتبروها صلحت لهم دنياهم
كما صلح لهم دينهم.