وأما صـلاة الضـحـى:
فإنه قد تكاثرت الأحاديث الصحيحة في فضلها،
واختلف العلماء في استحباب مداومتها،
أو أن يغب بها الإنسان.
والصحيح:
أنه تستحب المداومة عليها لهذا الحديث وغيره
إلا لمن له عادة من صلاة الليل،
فإذا تركها أحياناً فلا بأس.
وقد أخبر رسول الله
:
"إنه يصبح على كل آدمي كل يوم
ثلاثمائة وستون صدقة،
فكل تسبيحة صدقة،
وكل تحميدة صدقة،
وكل تكبيرة صدقة،
وأمر بالمعروف صدقة،
ونهى عن المنكر صدقة.
ويجزئ من ذلك
ركعتان يركعهما من الضحى"
قال العلماء:
أقل صلاة الضحى ركعتان،
وأكثرها ثمان،
ووقتها
من ارتفاع الشمس قِيْدَ رمح إلى قبيل الزوال.