الرابعة:
قوله:
"وإذا عطس فحمد الله فشمته"
وذلك أن العطاس نعمة من الله؛
لخروج هذه الريح المحتقنة
في أجزاء بدن الإنسان،
يسر الله لها منفذاً تخرج منه
فيستريح العاطس.
فشرع له أن يحمد الله على هذه النعمة.
وشرع لأخيه أن يقول له:
"يرحمك الله"
وأمره أن يجيبه بقوله:
"يهديكم الله ويصلح بالكم"
فمن لم يحمد الله لم يستحق التشميت،
ولا يلومن إلا نفسه.
فهو الذي فوّت على نفسه النعمتين:
نعمة الحمد لله،
ونعمة دعاء أخيه له
المرتب على الحمد.