الخامسة:
قوله :
" وإذا مرض فعُدهُ "
عيادة المريض من حقوق المسلم،
وخصوصاً من له حق عليك متأكد،
كالقريب والصاحب ونحوهما.
وهي من أفضل الأعمال الصالحة.
ومن عاد أخاه المسلم لم يزل يخوض الرحمة،
فإذا جلس عنده غمرته الرحمة.
ومن عاده أول النهار
صلت عليه الملائكة حتى يمسي.
ومن عاده آخر النهار
صلت عليه الملائكة حتى يصبح،
وينبغي للعائد أن يدعو له بالشفاء،
ويُنفِّس له،
ويشرح خاطره بالبشارة بالعافية،
ويذكره التوبة والإنابة إلى الله
والوصية النافعة.
ولا يطيل عنده الجلوس،
بل بمقدار العيادة،
إلا أن يؤثر المريض كثرة تردده
وكثرة جلوسه عنده،
فلكل مقام مقال.